الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية

                                                                                                                                                                                                                                      الشوكاني - محمد بن علي بن محمد الشوكاني

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      هي مكية إلا ثلاث آيات من قوله : فإن كنت في شك إلى آخرهن [ يونس 94 - 96 ] ، هكذا روى القرطبي في تفسيره عن ابن عباس .

                                                                                                                                                                                                                                      وحكي عن مقاتل أنها مكية إلا آيتين ، وهي قوله : فإن كنت في شك [ يونس : 94 ] فإنها نزلت في المدينة .

                                                                                                                                                                                                                                      وحكي عن الكلبي ، أنها مكية إلا قوله : ومنهم من لا يؤمن به [ يونس : 40 ] فإنها نزلت بالمدينة .

                                                                                                                                                                                                                                      وحكي عن الحسن ، وعكرمة ، وعطاء ، وجابر ، أنها مكية من غير استثناء .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج النحاس ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، عن ابن عباس ، قال : نزلت سورة يونس بمكة .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبو الشيخ ، عن ابن سيرين قال : كانت سورة يونس بعد السابعة .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن مردويه ، عن أنس قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : إن الله أعطاني الرائيات إلى الطواسين مكان الإنجيل .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف ، عن الأحنف قال : صليت خلف عمر غداة فقرأ يونس وهود وغيرهما .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية