الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    سورة النجم

                                                                                                                                                                    419 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس وقال تعالى بعده: إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن الأولى بعد ذكر آلهتهم، وتسميتها آلهة، فقال تعالى: إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بهواكم [ ص: 345 ] من غير دليل.

                                                                                                                                                                    والثانية: في تسمية الملائكة تسمية الأنثى، وأن الظن في أن الملائكة إناث لا يغني من الحق شيئا، ولا يفيد قاصد علم. والله أعلم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية