الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب فيمن مات غازيا

                                                                      2499 حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا بقية بن الوليد عن ابن ثوبان عن أبيه يرد إلى مكحول إلى عبد الرحمن بن غنم الأشعري أن أبا مالك الأشعري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه أو بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وإن له الجنة [ ص: 143 ]

                                                                      التالي السابق


                                                                      [ ص: 143 ] ( عن ابن ثوبان ) : هو عبد الرحمن بن ثابت ( يرد إلى مكحول إلى عبد الرحمن بن غنم ) : أي يبلغ ثوبان الحديث إلى مكحول وهو يبلغه إلى عبد الرحمن بن غنم .

                                                                      ( من فصل ) : أي خرج من منزله ومنه قوله تعالى فلما فصل طالوت بالجنود ، ( في سبيل الله ) : أي للجهاد ونحوه ( أو وقصه ) : أي صرعه فدق عنقه ( أو لدغته ) : بالدال المهملة [ ص: 144 ] والغين المعجمة أي لسعته ( هامة ) : بتشديد الميم .

                                                                      قال الخطابي : هي إحدى الهوام وهي ذوات السموم من القاتلة كالحية والعقرب ونحوهما ( أو بأي حتف ) : بفتح وسكون أي أي نوع من الهلاك .

                                                                      قال المنذري : في إسناده بقية بن الوليد وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وهما ضعيفان .

                                                                      16 - باب في فضل الرباط




                                                                      الخدمات العلمية