السمناني

العلامة ، قاضي الموصل ; أبو جعفر ، محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد ، السمناني الحنفي .

حدث عن : نصر المرجي ، وعلي بن عمر الحربي ، وأبي الحسن الدارقطني ، وجماعة .

ولازم ابن الباقلاني حتى برع في علم الكلام .

قال الخطيب كتبت عنه ، وكان صدوقا ، فاضلا حنفيا ، يعتقد مذهب الأشعري ، وله تصانيف .

قلت : كان من أذكياء العالم .

وقد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم ، فقال : هو أبو جعفر السمناني المكفوف ، هو أكبر أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=12604أبي بكر الباقلاني ، ومقدم الأشعرية في وقتنا ، ومن مقالته قال : من سمى الله جسما من أجل أنه حامل لصفاته في ذاته ، فقد أصاب المعنى . [ ص: 652 ] وأخطأ في التسمية فقط . ثم أخذ nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم يشنع على السمناني ، وذكر عنه تجويز الردة على الرسول بعد أداء الرسالة . نعوذ بالله من الضلال .

توفي أبو جعفر بالموصل سنة أربع وأربعين وأربعمائة وله ثلاث وثمانون سنة . تخرج به في العقليات nindex.php?page=showalam&ids=11927القاضي أبو الوليد الباجي ، وغيره .

السِّمْنَانِيُّ

الْعَلَّامَةُ ، قَاضِي الْمَوْصِلِ ; أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، السِّمْنَانِيُّ الْحَنَفِيُّ .

حَدَّثَ عَنْ : نَصْرٍ الْمَرْجِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْحَرْبِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ .

وَلَازَمَ ابْنَ الْبَاقِلَّانِيِّ حَتَّى بَرَعَ فِي عِلْمِ الْكَلَامِ .

قَالَ الْخَطِيبُ كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَكَانَ صَدُوقًا ، فَاضِلًا حَنَفِيًّا ، يَعْتَقِدُ مَذْهَبَ الْأَشْعَرِيِّ ، وَلَهُ تَصَانِيفُ .

قُلْتُ : كَانَ مِنْ أَذْكِيَاءِ الْعَالَمِ .

وَقَدْ ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13064ابْنُ حَزْمٍ ، فَقَالَ : هُوَ أَبُو جَعْفَرٍ السِّمْنَانِيُّ الْمَكْفُوفُ ، هُوَ أَكْبَرُ أَصْحَابِ nindex.php?page=showalam&ids=12604أَبِي بَكْرٍ الْبَاقِلَّانِيِّ ، وَمُقْدَّمُ الْأَشْعَرِيَّةِ فِي وَقْتِنَا ، وَمِنَ مَقَالَتِهِ قَالَ : مَنْ سَمَّى اللَّهَ جِسْمًا مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ حَامِلٌ لِصِفَاتِهِ فِي ذَاتِهِ ، فَقَدْ أَصَابَ الْمَعْنَى . [ ص: 652 ] وَأَخْطَأَ فِي التَّسْمِيَةِ فَقَطْ . ثُمَّ أَخَذَ nindex.php?page=showalam&ids=13064ابْنُ حَزْمٍ يُشَنِّعُ عَلَى السِّمْنَانِيِّ ، وَذَكَرَ عَنْهُ تَجْوِيزَ الرِّدَّةِ عَلَى الرَّسُولِ بَعْدَ أَدَاءِ الرِّسَالَةِ . نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الضَّلَالِ .

تُوُفِّيَ أَبُو جَعْفَرٍ بِالْمَوْصِلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَهُ ثَلَاثٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً . تَخَرَّجَ بِهِ فِي الْعَقْلِيَّاتِ nindex.php?page=showalam&ids=11927الْقَاضِي أَبُو الْوَلِيدِ الْبَاجِيُّ ، وَغَيْرُهُ .