الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 759 ] سورة الأعلى

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      آ. (1) قوله: الأعلى : يجوز جره صفة لـ "ربك"، ونصبه صفة لـ اسم. إلا أن هذا يمنع أن يكون "الذي" صفة لـ "ربك"، بل يتعين جعله نعتا لـ "اسم"، أو مقطوعا، لئلا يلزم الفصل بين الصفة والموصوف بصفة غيره; إذ يصير التركيب مثل قولك: "جاءني غلام هند العاقل الحسنة" فيفصل بالعاقل بين "هند" وبين صفتها. وتقدم الكلام في إضافة الاسم إلى المسمى.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية