nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28ذلك التوفي الهائل
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28بأنهم أي بسبب أنهم
nindex.php?page=treesubj&link=30515_30539_30551_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28اتبعوا ما أسخط الله من الكفر والمعاصي
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28وكرهوا رضوانه ما يرضاه عز وجل من الإيمان والطاعات حيث كفروا بعد الإيمان وخرجوا عن الطاعة بما صنعوا من المعاملة مع إخوانهم اليهود، وقيل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28 "ما أسخط الله" كتمان نعت الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم، ورضوانه ما يرضيه سبحانه من إظهار ذلك، وهو مبني على أن ما تقدم إخبار عن اليهود وقد سمعت ما فيه، ولما كان اتباع ما أسخط الله تعالى مقتضيا للتوجه ناسب ضرب الوجه، وكراهة رضوانه سبحانه مقتضيا للإعراض ناسب ضرب الدبر ففي الكلام مقابلة بما يشبه اللف والنشر
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28فأحبط لذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28أعمالهم التي عملوها حال إيمانهم من الطاعات، وجوز أن يراد ما كان بعد من أعمال البر التي لو عملوها حال الإيمان لانتفعوا بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28ذَلِكَ التَّوَفِّي الْهَائِلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28بِأَنَّهُمُ أَيْ بِسَبَبِ أَنَّهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=30515_30539_30551_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ مَا يَرْضَاهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَاتِ حَيْثُ كَفَرُوا بَعْدَ الْإِيمَانِ وَخَرَجُوا عَنِ الطَّاعَةِ بِمَا صَنَعُوا مِنَ الْمُعَامَلَةِ مَعَ إِخْوَانِهِمُ الْيَهُودِ، وَقِيلَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28 "مَا أَسْخَطَ اللَّهَ" كِتْمَانُ نَعْتِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرِضْوَانُهُ مَا يُرْضِيهِ سُبْحَانَهُ مِنْ إِظْهَارِ ذَلِكَ، وَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ مَا تَقَدَّمَ إِخْبَارٌ عَنِ الْيَهُودِ وَقَدْ سَمِعْتَ مَا فِيهِ، وَلَمَّا كَانَ اتِّبَاعُ مَا أَسْخَطَ اللَّهَ تَعَالَى مُقْتَضِيًا لِلتَّوَجُّهِ نَاسَبَ ضَرْبَ الْوَجْهِ، وَكَرَاهَةُ رِضْوَانِهِ سُبْحَانَهُ مُقْتَضِيًا لِلْإِعْرَاضِ نَاسَبَ ضَرْبَ الدُّبُرِ فَفِي الْكَلَامِ مُقَابَلَةٌ بِمَا يُشْبِهُ اللَّفَّ وَالنَّشْرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28فَأَحْبَطَ لِذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28أَعْمَالَهُمْ الَّتِي عَمِلُوهَا حَالَ إِيمَانِهِمْ مِنَ الطَّاعَاتِ، وَجُوِّزَ أَنْ يُرَادَ مَا كَانَ بَعْدُ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ الَّتِي لَوْ عَمِلُوهَا حَالَ الْإِيمَانِ لَانْتَفَعُوا بِهَا.