الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
باب اختلاف خطوط المصاحف

" حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عرفة ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا بشار بن أيوب الناقط ، قال: حدثني أسيد بن يزيد : أن في مصحف عثمان بن [ ص: 419 ] عفان رضي الله عنه: " " يسلون عن أنبائكم "، السؤال بغير ألف

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عرفة ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا بشار بن أيوب ، قال: حدثنا أسيد بن يزيد ، أن في مصحف عثمان: " وقلن حاش لله " ليس فيها ألف

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عرفة ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا بشار بن أيوب ، قال: حدثني أسيد بن يزيد , قال: " في مصاحف أهل المدينة: " آذوا موسى " ليس بعد الواو فيها ألف في الخط "

[ ص: 420 ] حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عرفة ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا بشار بن أيوب ، قال: حدثني أسيد بن يزيد : " أن في مصاحف أهل المدينة: " لتربو " بغير ألف في الخط "

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عرفة ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا بشار بن أيوب ، قال: حدثني أسيد بن يزيد , قال: " كل موضع في القرآن فيه " اللؤلؤا " فإنهم يكتبون فيه ألفا بعد الواو الآخرة، وإن أهل المدينة يكتبون ذلك "

[ ص: 421 ] حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، قال: " كانوا يرون أن الألف، والياء في القراءة سواء "

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عمرو بن عبد الله ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ،

عن إبراهيم ، قال: " هما سواء: إن هذان لساحران ، و " إن هذين لساحرين " . [ ص: 422 ] حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا يحيى ، حدثنا وكيع ، بهذا، زاد: " لعله كتبوا الألف مكان الياء، والله أعلم، والواو في والصابئون و الراسخون مكان الياء "

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا يحيى ، قال "رأيت في نسخة كتاب خالد بن سعيد يعني ابن العاص : " وأملى النبي صلى الله عليه وسلم فيما يذكرون حرفا بحرف، فإذا فيه: كان " ك ون "، وحتى " ح ت "، مثل " الصلوة " بواو، و" الزكوة " بواو، و" الحيوة " بواو "

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي ، حدثنا فهد ،

حدثنا نايل بن مطرف بن رزين بن أنس السلمي ، حدثني أبي ، عن جدي ، قال: " لما ظهر الإسلام أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن لنا بئرا بالدثينة، [ ص: 423 ] قال: فكتب لي كتابا: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، أما بعد، فإن لهم بيرا إن كان صادقا، ولهم دارهم إن كان صادقا " قال: فما قاضينا به إلى أحد من القضاة إلا قضوا لنا به قال وهجاه " كان " ك ون، قال أبو ربيعة : وقد رأيت البئر، قال أبو بكر : وقد رأيت البئر وشربت منها

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا يحيى ، حدثنا الحسن بن ثابت ، قال: سمعت الأعمش ، يقول: " أخرج إلينا إبراهيم [ ص: 424 ] مصحف علقمة ، فإذا الألف والياء فيه سواء "

قال يحيى بن حكيم : حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد ، عن مالك بن دينار ، عن عكرمة ، أنه كان يقرأ: " ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل , قال مالك : وإنما كتبت فاء سين لام، هجاه كما كتبوا قال قاف ألف لام "

وذكر بعض أصحابنا ، عن محمد بن عيسى الأصبهاني ، قال: هذا ما اجتمع عليه كتاب المصاحف المدنية والكوفية والبصرية، وما يكتب بالشام، وما يكتب بمدينة السلام، ولم يختلف في كتابة شيء من مصاحفهم، قال محمد : أخبرني بهذا الباب نصير بن يوسف النحوي ، قرأت عليه. [ ص: 425 ] كتبوا: بسم الله الرحمن الرحيم بغير ألف. وكتبوا: " ملك يوم الدين "، بغير ألف.

ومن سورة البقرة

كتبوا: " فباءوا بغضب " بغير ألف.

" بئسما اشتروا به أنفسهم "، موصول.

" ولبئس ما اشتروا "، مقطوع.

" واذكروا نعمة الله عليكم "، بالتاء. [ ص: 426 ] " يرجون رحمت الله "، بالتاء.

لا انفصام لها ، بالألف

و " أولياؤهم الطاغوت "، بغير الألف.

وكتبوا في جميع القرآن: " الربوا " بالواو والألف، الآخرة في سورة الروم، " وما آتيتم من ربا " كتبوه بغير واو.

" يخادعون الله "، بغير ألف.

" فادارءتم " بغير ألف، يعني " فادارأتم " [ ص: 427 ] " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة " بغير ألف.

فدية طعام مسكين بغير ألف.

حاضري المسجد الحرام بالياء.

وزاده بسطة بالسين. " والله يقبض ويبصط "، بالصاد.

ومن سورة آل عمران.

ومن اتبعن . " والأمين "، بياء واحدة. [ ص: 428 ] " والنبيين "، كذلك.

" فاتبعوني "، بإثبات الياء.

إذ قالت امرأت عمران ، بالتاء.

فنجعل لعنت الله ، بالتاء. "

واذكروا نعمت الله "، بالتاء.

ففي رحمة الله ، بالهاء.

" تقاة " بالألف. [ ص: 429 ] لكيلا تحزنوا ، موصولة.

أين ما ثقفوا ، مقطوعة.

ومن سورة النساء. " والذان "، كتبوا بلام واحدة.

أم من يكون عليهم وكيلا ، مقطوعة.

أينما تكونوا ، موصولة.

إن امرؤ هلك ، بالألف. [ ص: 430 ] ومن سورة المائدة اذكروا نعمت الله عليكم ، بالتاء، وكتبوا في هذه السورة قبل هذه الآية بالهاء، يعني في " نعمة ".

" ألا تعدلوا "، بغير نون.

" والصابئون "، بغير ألف وياء.

" إلى الحوارين "، بياء واحدة.

لبئس ما قدمت لهم ، مقطوعة.

لبئس ما كانوا يعملون ، مقطوعة. [ ص: 431 ] " وتمت كلمت ربك "، بالهاء.

ومن سورة الأنعام.

ما توعدون لآت ، مقطوعة، وليس في القرآن غيرها.

إن الذين فرقوا دينهم ، بغير ألف.

بالغداة والعشي . بالواو.

وقد هداني بالياء.

" ولقد جاءك من نبإي "، بالياء، ما بالياء غير هذا. [ ص: 432 ] قل لا أجد في ما أوحي ، مقطوعة.

ومن سورة الأعراف.

إن لنا لأجرا ، بغير ياء. وكتبوا " ابن أم " مقطوعة، إن شك فيه أبو بكر .

وكتبوا إن رحمت الله ، بالتاء.

وتمت كلمت ربك الحسنى ، بالتاء.

فلما عتوا عن ما نهوا عنه ، مقطوعة، ليس في القرآن غيرها.

أن لا يقولوا على الله ، على أن لا أقول ، بالنون. [ ص: 433 ] " أينكم لتأتون "، بالياء والنون.

" وزادكم في الخلق بصطة " بالصاد.

فهو المهتدي ، بالياء، ليس في القرآن غيره

بئسما خلفتموني ، موصولة.

ومن سورة الأنفال.

فقد مضت سنت الأولين ، بالتاء. [ ص: 434 ] ومن سورة التوبة.

أم من أسس بنيانه ، مقطوعة.

ولأوضعوا ، بالألف.

وآخر سيئا ، بيائين.

ومن سورة يونس

حقت كلمت ربك ، بالتاء.

" من تلقائي نفسي " بالياء.

ننج المؤمنين ، ليس في القرآن غيره. " لتلفتنا عن ما وجدنا "، يعني مقطوع. [ ص: 435 ] ومن سورة هود.

" فإلم يستجيبوا لكم " بغير نون، ليس في القرآن غيره.

أن لا تعبدوا إلا الله ، بالنون.

رحمت الله وبركاته ، بالتاء.

" وما ءاتني من رحمة من عنده "، بالياء.

" وآتني منه رحمة " ، بالياء.

ومن سورة يوسف.

في غيابت الجب ، بالتاء.

قالت امرأت العزيز ، بالتاء.

وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز ، بالتاء. [ ص: 436 ] " ولا تايئسوا من روح الله إنه لا يايئس من روح الله "، بالألف جميعا.

" يا أبت " ، بالتاء.

فنجي من نشاء ، بنون واحدة.

ومن سورة الرعد.

" أفلم يايئس الذين آمنوا " ، بالألف.

وإن ما نرينك ، مقطوعة، ليس في القرآن غيره.

ومن سورة إبراهيم

وإن تعدوا نعمت الله ، بالتاء.

بدلوا نعمت الله ، بالتاء. [ ص: 437 ] " وقد هدنا سبلنا " ، بالياء.

ومن سورة الحجر.

وإن كان أصحاب الأيكة ، بالألف.

وقد خلت سنة الأولين ، بالتاء.

جزء مقسوم بغير واو.

ومن سورة النحل.

أفبنعمة الله يجحدون ، بالهاء، هكذا عنده.

يعرفون نعمت الله ، واشكروا نعمت الله ، بالتاء. [ ص: 438 ] لكي لا ، مقطوعة. وبنعمت الله هم يكفرون . " لكيلا يعلم "، موصول.

ومن سورة بني إسرائيل.

" الأقصا الذي " ، بالألف.

ومن سورة مريم.

ذكر رحمت ربك ، بالتاء.

" ثلث " في جميع القرآن كلها بالتاء.

أين ما كنت ، مقطوعة. [ ص: 439 ] " وأوصني بالصلاة " ، بالياء.

ومن سورة طه.

وأنا اخترتك ، بغير ألف.

" ومن آناءي الليل " ، بالياء.

" فاتبعون " .

" ألا تتبعن " ، بغير ياء.

ومن سورة الأنبياء.

" وحرم على قرية " بغير ألف. [ ص: 440 ] وضياء وذكرا ، بالألف، ليس في القرآن غيره.

" وكذلك نجي المؤمنين " ، بنون واحدة، وكان أبو عبيد يقول: " نج " بغير ياء على قراءة عاصم.

وهم في ما اشتهت ، يعني مقطوعة.

" ألا إله إلا أنت "، بغير نون.

ومن سورة الحج.

أن لا تشرك ، بالنون.

يكادون يسطون ، بالسين. [ ص: 441 ] أنه من تولاه .

لكيلا يعلم ، موصولة.

وأن ما يدعون من دونه ، مقطوعة.

ومن سورة المؤمنين.

الذين هم في صلاتهم خاشعون ، بغير واو.

وفي الآية الثانية: " والذين هم على صلوتهم " ، بإثبات الواو.

وكتبوا في الآية الأولى: " فقال الملؤا " ، بالواو والألف.

الحمد لله الذي نجانا ، بالياء.

ومن سورة النور.

والخامسة أن لعنت الله ، بالتاء [ ص: 442 ] كل قد علم صلاته ، بلا واو.

ومن سورة الفرقان.

" وعتو عتوا كبيرا " ، بغير ألف، يعني في الأولى.

ومن سورة الشعراء.

وقيل لهم أين ما كنتم ، مقطوعة.

" أصحب لأيكة " ،بغير ألف.

ومن سورة النمل.

" قال يأيها الملؤا " ، بالواو والألف.

" يأيها الملؤا "، مثله. [ ص: 443 ] " فما آتني الله " ، بالياء.

" أئنا لمخرجون " ، بالياء.

أتمدونن ، بغير ياء، بنونين.

ومن سورة القصص

وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ، بالتاء.

أن يهديني سواء السبيل ، بإثبات الياء.

يا أيها الملأ ، بغير واو.

ومن سورة العنكبوت.

إنكم لتأتون الفاحشة ، بغير ياء. [ ص: 444 ] " أئنكم لتأتون الرجال " ، بإثبات الياء.

ومن سورة الروم.

هل لكم من ما ملكت أيمانكم ، مقطوعة، بإثبات النون.

فانظر إلى آثار رحمت الله ، بالتاء.

فطرت الله التي فطر ، بإثبات التاء.

" في ما رزقنكم " مقطوعة.

ومن سورة لقمان.

ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمت الله ، يعني بالتاء.

ومن سورة الأحزاب.

"زوجنكها لكي لا يكون " ، مقطوعة. [ ص: 445 ] وما ملكت أيمانهم لكيلا ، موصول.

أين ما ثقفوا ، مقطوع.

لآتوها ، بإثبات الألف.

الظنونا ، الرسولا ، السبيلا .

وفي سبأ.

" عالم الغيب "، بغير ألف.

وفي سورة الملائكة.

يا أيها الناس اذكروا نعمت الله ، بالتاء. [ ص: 446 ] " ولؤلؤ "، بغير ألف.

فهل ينظرون إلا سنت الأولين ، بالتاء.

ولن تجد لسنت الله ، بالتاء.

ومن سورة يس

وأن اعبدوني .

" أن لا تعبدوا الشيطن " ، بإثبات النون.

ومن سورة الصافات أم من خلقنا مقطوع. " أئنا لتاركوا آلهتنا " بالياء والنون. إن هذا لهو البلاء المبين . [ ص: 447 ] ولولا نعمة ربي ، بالتاء.

ومن سورة ص.

ولات حين مناص ، مقطوع.

" لأيكة "، بغير ألف.

ذكرى الدار ، بالياء.

أم عندهم خزائن رحمة ربك ، بالتاء.

وانطلق الملأ منهم ، بغير واو، وبغير ألف.

هذا عطاؤنا ، بالواو. [ ص: 448 ] ومن سورة الزمر

لا تقنطوا من رحمة الله ، يعني بالهاء.

لو أن الله هداني ، بالياء

حقت كلمة العذاب ، بالتاء.

ومن سورة المؤمن.

" أين ما كنتم " ، مقطوع.

سنة الله التي قد خلت ، بالتاء.

وكذلك حقت كلمت ربك ، بالتاء.

" يوم هم برزون "، مقطوع. [ ص: 449 ] ومن تق السيئات ، بياء واحدة.

لدى الحناجر ، بالياء.

يا قوم اتبعون ، يعني، بغير ياء.

من سورة السجدة.

أم من يأتي آمنا ، مقطوعة.

" وما تخرج من ثمرات ، بتاء.

ومن سورة عسق. ويعف عن كثير ، يعني بغير واو. ويمح الله الباطل ، بغير واو. [ ص: 450 ] " فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير " ، بالواو والألف.

ومن سورة الزخرف. أهم يقسمون رحمت ربك ، بالتاء.

ورحمت ربك خير مما ، بالتاء.

ثم تذكروا نعمة ربكم ، بالهاء.

أيه الساحر ، بغير ألف. [ ص: 451 ] " وجعلوا الملئكة الذين هم عبد الرحمن "، بغير ألف.

ومن سورة الدخان.

" ما فيه بلؤا " يعني بواو، وألف.

إن شجرت الزقوم بالتاء.

ومن سورة الجاثية.

كل أمة تدعى ، بالياء.

ومن سورة الفتح. " سيماهم "، بالألف. [ ص: 452 ] ومن سورة ق الأيكة ، بالألف.

وجاءت سكرة الموت ، يعني بهاء.

ومن سورة الذاريات.

" والسماء بنيناها بأييد "، بياءين.

ومن سورة الطور

. فما أنت بنعمت ربك ، بالتاء.

ومن سورة والنجم

" وثمودا فما أبقى " ، بالألف.

ما كذب الفؤاد ما رأى ، بالياء والألف.

لقد رأى من آيات ربه الكبرى ، يعني بالياء، ليس في القرآن غيره إلا هذين الحرفين. [ ص: 453 ] " فأعرض عمن " ، موصول.

" ومنوة الثالثة الأخرى " ، بالواو.

أزفت الآزفة ، بالتاء.

ومن سورة القمر.

فما تغن النذر ، بغير ياء.

يوم يدع الداع ، بغير ياء.

إلى الداع ، بغير ياء

ومن سورة الرحمن تعالى.

أيه الثقلان ، بغير ألف. [ ص: 454 ] ومن سورة الواقعة.

في ما لا تعلمون ، مقطوع.

وجنت نعيم ، بالتاء.

ومن سورة الحديد.

أين ما كنتم ، مقطوع.

المجادلة.

ومعصيت الرسول ، بالتاء.

ومن سورة الحشر.

" لكي لا "، مقطوع.

والذين تبوءوا ، بواوين، بغير ألف. [ ص: 455 ] كي لا يكون دولة ، مقطوع.

ومن سورة الممتحنة

" إنا برآؤا منكم " بواو.

على أن لا يشركن ، بإثبات النون، يعني في أن.

ومن سورة الصف.

وهو يدعى ، بالياء.

ومن سورة المنافقين

وأنفقوا من ما رزقناكم ، مقطوع. [ ص: 456 ] ومن سورة التحريم.

امرأت نوح ، بالتاء،

وامرأت لوط بالتاء،

و امرأت فرعون . بالتاء.

ومن سورة نون.

بأييكم المفتون ، بياءين.

أن لا يدخلنها اليوم ، بإثبات النون.

ومن سورة الحاقة.

" طغا الماء " ، بالألف.

ومن سورة سأل سائل.

على صلاتهم ، بالألف. [ ص: 457 ] ومن سورة الجن.

ظننا بنونين.

ومن سورة القيامة.

ألن نجمع عظامه ، مقطوع.

ومن سورة هل أتى

قواريرا 15 قواريرا ، بألفين.

" سلسلا " ، بالألف.

ومن سورة النازعات

" فأره الآية الكبرى " ، بالياء. [ ص: 458 ] ومن سورة المطففين.

لفي عليين 18 وما أدراك ما عليون 19 ، بياء واحدة.

ومن إذا السماء انشقت.

" ألن يحور "، بغير نون.

والشمس وضحاها

ناقة الله بالهاء.

لإيلف

" إلفهم " ، بغير ياء وألف.

سورة أرأيت.

عن صلاتهم ، بغير الواو. [ ص: 459 ] عشرة مواضع في القرآن بالنون

في الأعراف: " حقيق على أن لا أقول "

و " أن لا يقولوا على الله إلا الحق "

وفي التوبة: " أن لا ملجأ من الله "

وفي هود: " أن لا تعبدوا إلا الله ". وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون وفي الحج: " أن لا تشرك بي شيئا "

وفي الدخان: " وأن لا تعلوا على الله

" وفي يس: " أن لا تعبدوا الشيطان "

وفي الممتحنة: " على أن لا يشركن

" وفي سورة نون: " أن لا يدخلنها اليوم " . [ ص: 460 ] قال ابن أبي داود : ولم يذكر محمد بن عيسى حروفا من خطوط المصاحف كتبت على غير الخط:

منها " إبراهيم "، كتبوه في القرآن كله " ه ي ميم "،

وكتبوه في سورة البقرة " إبراهم " ليس فيها ياء.

وكتبوا: لئن أنجيتنا ، موصولة بغير ألف، وكتبوا في المؤمن " من واقي " ، بالياء. وكتبوا في المصاحف " نشؤا " مكان: " نشاء "،

وقد كتبوها أيضا في بعض السور بالألف. وكتبوا ليسوءوا ، بواو واحدة. [ ص: 461 ] وكتبوا " برآؤا منكم "، بواو واحدة، وبألف واحدة.

وكتبوا " باءو "، بواو واحدة.

وكتبوا " جاءوا "، بواو واحدة.

وكتبوا الموءودة ، بواو واحدة.

وكتبوا " ورأو "، بغير ألف في آخرها.

وكتبوا " العلمؤا " ، بعد الألف والواو.

وكتبوا " وإذا الرسل أقتت ، بألف بغير واو.

قال أبو حاتم السجستاني: قد كتب في القرآن حروف على غير الهجاء، مثل: " العلماء "، ومثل " برآؤا "، لأن نظير العلماء: العلماع، ونظير البرءاؤا: البرءاع. [ ص: 462 ] قال أبو حاتم: ومما يكتب في المصحف على غير القياس في الهجاء " نشاء "، كتب بعضها، بالواو، وفي هود " نشؤا ".

قال أبو بكر: الهجاه في الخط: هو الهجاه بالهاء، والهجا: من أن يهجأ الرجل في الشعر، فهو بلا هاء.

وقال يحيى بن حكيم : حدثنا يحيى بن حماد ، قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار ، عن عبد الله بن فيروز ، قال: حدثني يزيد الفارسي ، قال: زاد عبيد الله بن زياد في المصحف ألفي حرف، فلما قدم الحجاج بن يوسف بلغه ذلك، فقال: " من ولي ذلك لعبيد الله ؟ قالوا: ولي ذاك له يزيد الفارسي، فأرسل إلي، فانطلقت إليه وأنا لا أشك أن سيقتلني، فلما دخلت عليه، قال: ما بال ابن زياد زاد في المصحف ألفي حرف ؟ قال: قلت: أصلح الله الأمير، إنه ولد بكلاء البصرة فتوالت تلك عني، قال: صدقت، فخلا عني، وكان الذي زاد عبيد الله في المصحف كان مكانه في المصحف: " قالوا " قاف لام، " كانوا " كاف نون واو، فجعلها عبيد الله : " قالوا " قاف ألف لام، وجعل [ ص: 463 ] " كانوا " كاف ألف نون واو ألف "

قال أبو بكر : كان في كتاب أبي : حدثنا رجل، فسألت أبي: من هو ؟ فقال: حدثنا عباد بن صهيب ، عن عوف بن أبي جميلة ،أن الحجاج بن يوسف ، غير في مصحف عثمان أحد عشر حرفا، قال: كانت في البقرة " " لم يتسن وانظر " فغيرها " لم يتسنه " بالهاء، وكانت في المائدة " شريعة ومنهاجا " فغيره شرعة ومنهاجا ، وكانت في يونس " هو الذي ينشركم " فغيره يسيركم ، وكانت في يوسف " أنا آتيكم بتأويله " فغيرها " أنا أنبئكم بتأويله "، وكانت في المؤمنين " سيقولون لله لله " ثلاثتهن، فجعل الأخريين " الله الله "، [ ص: 464 ] وكان في الشعراء في قصة نوح " من المخرجين "، وفي قصة لوط " من المرجومين "، فغير قصة نوح من المرجومين ، وقصة لوط من المخرجين ،

وكانت في الزخرف " نحن قسمنا بينهم معايشهم " فغيرها معيشتهم ،

وكانت في الذين كفروا " من ماء غير يسن " فغيرها من ماء غير آسن ،

وكانت في الحديد " فالذين آمنوا منكم واتقوا لهم أجر كبير " فغيرها " منكم وأنفقوا "،

وكانت في إذا الشمس كورت " وما هو على الغيب بظنين " فغيرها بضنين "

التالي السابق


الخدمات العلمية