الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        وقال مجاهد رجت زلزلت بست فتت لتت كما يلت السويق المخضود الموقر حملا ويقال أيضا لا شوك له منضود الموز والعرب المحببات إلى أزواجهن ثلة أمة يحموم دخان أسود يصرون يديمون الهيم الإبل الظماء لمغرمون لملومون مدينين محاسبين روح [ ص: 1850 ] جنة ورخاء وريحان الريحان الرزق وننشئكم فيما لا تعلمون في أي خلق نشاء وقال غيره تفكهون تعجبون عربا مثقلة واحدها عروب مثل صبور وصبر يسميها أهل مكة العربة وأهل المدينة الغنجة وأهل العراق الشكلة وقال في خافضة لقوم إلى النار و رافعة إلى الجنة موضونة منسوجة ومنه وضين الناقة والكوب لا آذان له ولا عروة والأباريق ذوات الآذان والعرى مسكوب جار وفرش مرفوعة بعضها فوق بعض مترفين ممتعين ما تمنون من النطف يعني هي النطفة في أرحام النساء للمقوين للمسافرين والقي القفر بمواقع النجوم بمحكم القرآن ويقال بمسقط النجوم إذا سقطن ومواقع وموقع واحد مدهنون مكذبون مثل لو تدهن فيدهنون فسلام لك أي مسلم لك إنك من أصحاب اليمين وألغيت إن وهو معناها كما تقول أنت مصدق مسافر عن قليل إذا كان قد قال إني مسافر عن قليل وقد يكون كالدعاء له كقولك فسقيا من الرجال إن رفعت السلام فهو من الدعاء [ ص: 1851 ] تورون تستخرجون أوريت أوقدت لغوا باطلا تأثيما كذبا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية