الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          كتاب صفة الجنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في صفة شجر الجنة

                                                                                                          2522 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة وفي الباب عن أنس وأبي سعيد قال أبو عيسى هذا حديث صحيح

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( عن سعيد بن أبي سعيد ) المقبري .

                                                                                                          قوله : ( يسير الراكب في ظلها ) قال النووي في شرح مسلم : قال العلماء المراد بظلها كنفها وذراها وهو ما يستر أغصانها ، انتهى .

                                                                                                          قوله : ( وفي الباب عن أنس وأبي سعيد ) أما حديث أنس فأخرجه الترمذي في تفسير سورة الواقعة ، وأما حديث أبي سعيد فأخرجه ابن حبان في صحيحه عنه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال له رجل يا رسول الله : ما طوبى ؟ قال : ( شجرة مسيرة مائة سنة ، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها ) كذا في الترغيب .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث صحيح ) وأخرجه الشيخان وابن ماجه .




                                                                                                          الخدمات العلمية