الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1657 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12547أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة عن فراس عن nindex.php?page=showalam&ids=12045ذكوان أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=15910زاذان أبي عمر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660138أتيت nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وقد أعتق مملوكا قال فأخذ من الأرض عودا أو شيئا فقال ما فيه من الأجر ما يسوى هذا إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=24554_19406من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه
قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3506326من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه قال العلماء : في هذا الحديث nindex.php?page=treesubj&link=24554الرفق بالمماليك ، وحسن صحبتهم وكف الأذى عنهم ، وكذلك في الأحاديث بعده ، وأجمع المسلمون على أن عتقه بهذا ليس واجبا ، وإنما هو مندوب رجاء كفارة ذنبه ، فيه إزالة إثم ظلمه . ومما استدلوا به لعدم وجوب إعتاقه : حديث سويد بن مقرن بعده : nindex.php?page=hadith&LINKID=3506327أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم حين لطم أحدهم خادمهم بعتقها ، قالوا : ليس لنا خادم غيرها ، قال : فليستخدموها ، فإذا استغنوا عنها فليخلوا سبيلها ، قال القاضي عياض : وأجمع العلماء أنه nindex.php?page=treesubj&link=7584لا يجب إعتاق العبد لشيء مما يفعله به مولاه مثل هذا الأمر الخفيف ، قال : واختلفوا فيما كثر من ذلك وشنع ، من ضرب مبرح منهك لغير موجب لذلك ، أو حرقه بنار ، أو قطع عضوا له ، أو أفسده أو نحو ذلك مما فيه مثلة ، فذهب مالك وأصحابه nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث إلى عتق العبد على سيده بذلك ، ويكون ولاؤه له ، ويعاقبه السلطان على فعله ، وقال سائر العلماء : لا يعتق عليه .
واختلف أصحاب مالك فيما لو nindex.php?page=treesubj&link=7584حلق رأس الأمة أو لحية العبد ، واحتج مالك بحديث nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو بن العاص في الذي جب عبده فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم .