الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب الشجاعة في الحرب والجبن

                                                                                                                                                                                                        2665 حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس ولقد فزع أهل المدينة فكان النبي صلى الله عليه وسلم سبقهم على فرس وقال وجدناه بحرا [ ص: 42 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 42 ] قوله : ( باب من طلب الولد للجهاد ) أي ينوي عند المجامعة حصول الولد ليجاهد في سبيل الله فيحصل له بذلك أجر وإن لم يضع ذلك .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وقال الليث إلخ ) وصله أبو نعيم في المستخرج من طريق يحيى بن بكير عن الليث بهذا الإسناد ، وسيأتي الكلام عليه في كتاب الأيمان والنذور إن شاء الله تعالى ، ثم تعجلت فشرحته في ترجمة سليمان .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب الشجاعة في الحرب والجبن ) أي مدح الشجاعة وذم الجبن ، والجبن بضم الجيم وسكون الموحدة ضد الشجاعة . وأورد فيه حديثين .

                                                                                                                                                                                                        أحدهما عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أشجع الناس ، وسيأتي شرحه بعد عشرين بابا ، ومضى بعض شرحه في آخر الهبة .

                                                                                                                                                                                                        وقوله " وجدناه بحرا " أي واسع الجري .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية