الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 510 ] سورة "الملك"

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      وتسمى "الواقية"؛ و"المنجية"؛ لأنها تقي قارئها من عذاب القبر؛ وجاء - مرفوعا -: "من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب" . تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير

                                                                                                                                                                                                                                      1 - تبارك ؛ تعالى؛ وتعاظم عن صفات المخلوقين؛ الذي بيده الملك ؛ أي: بتصرفه الملك والاستيلاء على كل موجود؛ وهو مالك الملك؛ يؤتيه من يشاء؛ وينزعه ممن يشاء؛ وهو على كل شيء ؛ من المقدورات؛ أو من الإنعام؛ والانتقام؛ قدير ؛ قادر على الكمال .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية