الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون

                                                                                                                                                                                                                                      أم لكم أيمان علينا أي: عهود مؤكدة بالأيمان بالغة متناهية في التوكيد، وقرئت: بالنصب على الحال، والعامل فيها أحد الظرفين إلى يوم القيامة متعلق بالمقدر في لكم، أي: ثابتة لكم إلى يوم القيامة، لا نخرج عن عهدتها حتى نحكمكم يومئذ ونعطيكم ما تحكمون، أو ببالغة، أي: أيمان تبلغ ذلك اليوم وتنتهي إليه وافرة لم تبطل منها يمين إن لكم لما تحكمون جواب القسم; لأن معنى أم لكم علينا أيمان: [ ص: 18 ] أم أقسمنا لكم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية