الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            229 - الاستنجاء بالماء إذا خرج من الغائط

                                                                                            570 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، ثنا محمد بن شعيب بن شابور ، حدثني عتبة بن أبي حكيم ، عن طلحة بن نافع ، أنه حدثه ، قال : حدثني أبو أيوب ، وجابر بن عبد الله ، وأنس بن مالك الأنصاريون رضي الله عنهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية : ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ) ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الأنصار ، إن الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهور فما طهوركم هذا ؟ " قالوا : يا رسول الله ، نتوضأ للصلاة ، والغسل من الجنابة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل مع ذلك غيره ؟ " قالوا : لا ، غير أن أحدنا إذا خرج من الغائط أحب أن يستنجي بالماء ، قال : " هو ذاك " .

                                                                                            " هذا حديث كبير صحيح في كتاب الطهارة ، فإن محمد بن شعيب بن شابور ، وعتبة بن أبي حكيم من أئمة أهل الشام ، والشيخان [ . . . ] ، إنما أخذا مخ الروايات ، ومثل هذا الحديث لا يترك له ، قال إبراهيم بن يعقوب : محمد بن شعيب أعرف الناس بحديث الشاميين .

                                                                                            وله شا هد بإسناد صحيح " :

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية