الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            8 - 30 - 5 - باب فيمن أدرك عرفات .

                                                                                            5556 عن عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدرك الناس إلا ليلا ، وهو بجمع فانطلق إلى عرفات ، فأفاض منها ، ثم رجع فأتى جمعا ، فقال : يا رسول الله ، أعملت نفسي ، وأنضيت راحلتي ، فهل لي من حج ؟ فقال : " من صلى معنا صلاة الغداة بجمع ، ووقف معنا حتى نفيض ، وقد أفاض قبل ذلك من عرفات ليلا أو نهارا ; فقد تم حجه ، وقضى تفثه " .

                                                                                            قلت : هو في السنن خلا رجوعه إلى عرفة ومجيئه منها .

                                                                                            رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه ، إلا أنه قال : والله ما تركت جبلا من الجبال وقفتم عليه إلا وقفت عليه .

                                                                                            ورجال أحمد رجال الصحيح .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية