الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          602 - مسألة : ونستحب أن يصلي على الميت مائة من المسلمين فصاعدا ؟ لما روينا من طريق مسلم : نا الحسن بن عيسى نا ابن المبارك أنا سلام بن أبي مطيع عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد رضيع عائشة أم المؤمنين عن عائشة أم المؤمنين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له : إلا شفعوا فيه } .

                                                                                                                                                                                          قال : فحدثت به شعيب بن الحبحاب فقال : حدثني به أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم . [ ص: 390 ]

                                                                                                                                                                                          قال أبو محمد : الخبر الذي فيه { يصلي عليه أربعون } رواه شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، وهو ضعيف ؟

                                                                                                                                                                                          قال أبو محمد : الشفيع يكون بعد العقاب ، إلا أنه مخفف ما قد قضى الله تعالى أنه لولا الشفاعة لم يخفف ، وشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أكبر الشفاعات تكون قبل دخول النار وبعد دخول النار كما جاءت - الآثار ، نعوذ بالله من النار

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية