الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
سورة التين والزيتون

مكية، وآيها: ثماني آيات، وحروفها: مئة وتسعة وخمسون حرفا، وكلمها: أربع وثلاثون كلمة.

بسم الله الرحمن الرحيم

والتين والزيتون .

[1] والتين هو الجبل الذي عليه دمشق والزيتون هو طور زيتا الجبل الذي ببيت المقدس من جهة المشرق، وذلك أن التين ينبت كثيرا بدمشق، والزيتون بإيلياء، وقيل: المراد بالتين: الذي يؤكل، والزيتون: الذي يعصر، وأكل النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه تينا أهدي إليه، فقال: "لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة، لقلت هذه؛ لأن فاكهة الجنة بلا عجم، فكلوا، فإنه يقطع البواسير، وينفع من النقرس".

وقال - صلى الله عليه وسلم: "نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة، هي سواكي وسواك الأنبياء من قبلي". [ ص: 395 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية