الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 522 ] ومن سورة ق [50]

                                                                                                                                                                                                                      1023 - قال : ق والقرآن المجيد [1]

                                                                                                                                                                                                                      قسم على : قد علمنا ما تنقص الأرض منهم [4]

                                                                                                                                                                                                                      1024 - وقال : أإذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد [3]

                                                                                                                                                                                                                      لم يذكر أنه رجع، وذلك - والله أعلم - لأنه كان على جواب ، كأنه قيل لهم: "إنكم ترجعون"، فقالوا : "أإذا كنا ترابا ذلك رجع بعيد".

                                                                                                                                                                                                                      1025 - وقال : بل هم في لبس [15]

                                                                                                                                                                                                                      لأنك تقول: لبست عليه لبسا.

                                                                                                                                                                                                                      1026 - وقال : عن اليمين وعن الشمال قعيد [17]

                                                                                                                                                                                                                      ولم يقل : عن اليمين قعيد ، وعن الشمال قعيد". ذكر أحدهما.

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 523 ] واستغنى ، كما قال : يخرجكم طفلا [سورة غافر: 67] فاستغنى بالواحد عن الجميع ؛ كما قال : فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا [سورة النساء: 4] .

                                                                                                                                                                                                                      1027 - وقال : ونحن أقرب إليه من حبل الوريد [16]

                                                                                                                                                                                                                      يقول: أملك به ، و أقرب إليه ؛ في المقدرة عليه.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية