الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المعجم الأوسط

الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

صفحة

جزء

7048 حدثنا محمد بن يحيى بن سهل بن محمد العسكري ، قال : حدثنا بشر بن هلال الصواف ، قال : حدثنا يوسف بن عطية ، قال : حدثنا عبد الله الداناج ، ومطر الوراق ، وقتادة ، عن أنس بن مالك قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب البيت ، وهو يريد الحجرة ، فسمع ناسا يختصمون في القدر ، يقول أحدهم : ألم يقل الله في آية كذا وكذا ؟ ، ويقول الآخر : ألم يقل الله في آية كذا وكذا ؟ ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب الحجرة ، كأنما فقئ في وجهه مثل حب الرمان ، فقال : " أبهذا أمرتم ؟ أو بهذا بعثتم ؟ إنما هلك من كان قبلكم بأشباه هذا ضربوا كتاب الله بعضه ببعض ، أمركم الله بأمر فاقبلوه ، ونهاكم عن شيء فانتهوا عنه " فما سمع الناس أحدا بعد ذلك تكلم في القدر ، حتى كان ليالي الحجاج ، فكان أول من تكلم في القدر معبد الجهني ، فقتله الحجاج "

لم يرو هذا الحديث عن عبد الله الداناج ومطر ، وقتادة ، عن أنس إلا يوسف بن عطية " .

7048 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الدَّانَاجُ ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ ، وَقَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَابِ الْبَيْتِ ، وَهُوَ يُرِيدُ الْحُجْرَةَ ، فَسَمِعَ نَاسًا يَخْتَصِمُونَ فِي الْقَدَرِ ، يَقُولُ أَحَدُهُمْ : أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ فِي آيَةِ كَذَا وَكَذَا ؟ ، وَيَقُولُ الْآخَرُ : أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ فِي آيَةِ كَذَا وَكَذَا ؟ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَابِ الْحُجْرَةِ ، كَأَنَّمَا فُقِئَ فِي وَجْهِهِ مِثْلُ حَبِّ الرُّمَّانِ ، فَقَالَ : " أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ ؟ أَوْ بِهَذَا بُعِثْتُمْ ؟ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَشْبَاهِ هَذَا ضَرَبُوا كِتَابَ اللَّهِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ ، أَمْرَكُمُ اللَّهُ بِأَمْرٍ فَاقْبَلُوهُ ، وَنَهَاكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَانْتَهُوا عَنْهُ " فَمَا سَمِعَ النَّاسُ أَحَدًا بَعْدَ ذَلِكَ تَكَلَّمَ فِي الْقَدَرِ ، حَتَّى كَانَ لَيَالِي الْحَجَّاجِ ، فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي الْقَدَرِ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ ، فَقَتَلَهُ الْحَجَّاجُ "

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدَّانَاجِ وَمَطَرٍ ، وَقَتَادَةَ ، عَنْ أنَسٍ إلَّا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ " .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث