الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب مناقب عبد الله بن سلام رضي الله عنه

                                                                                                          3803 حدثنا علي بن سعيد الكندي حدثنا أبو محياة يحيى بن يعلى بن عطاء عن عبد الملك بن عمير عن ابن أخي عبد الله بن سلام قال لما أريد قتل عثمان جاء عبد الله بن سلام فقال له عثمان ما جاء بك قال جئت في نصرك قال اخرج إلى الناس فاطردهم عني فإنك خارجا خير لي منك داخلا فخرج عبد الله إلى الناس فقال أيها الناس إنه كان اسمي في الجاهلية فلان فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله ونزلت في آيات من كتاب الله فنزلت في وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ونزلت في قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب إن لله سيفا مغمودا عنكم وإن الملائكة قد جاورتكم في بلدكم هذا الذي نزل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله الله في هذا الرجل أن تقتلوه فوالله لئن قتلتموه لتطردن جيرانكم الملائكة ولتسلن سيف الله المغمود عنكم فلا يغمد عنكم إلى يوم القيامة قالوا اقتلوا اليهودي واقتلوا عثمان قال أبو عيسى هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث عبد الملك بن عمير وقد روى شعيب بن صفوان هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير فقال عن ابن محمد بن عبد الله بن سلام عن جده عبد الله بن سلام

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( عن ابن أخي عبد الله بن سلام قال لما أريد قتل عثمان إلخ ) تقدم هذا الحديث مع شرحه في تفسير سورة الأحقاف .




                                                                                                          الخدمات العلمية