الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( فصل ندب نفل )

                                                                                                                            ش : الظاهر - والله أعلم - أن مراده هنا بالنفل معناه اللغوي ، وهو الزيادة لا النفل الذي تقدم أنه من أقسام المندوب ، والمعنى أن ما زاد على الفرائض والسنن المؤكدة من الصلوات فحكمه الندب أي الاستحباب ، ومنه ما يتأكد استحبابه كما أشار إليه بقوله

                                                                                                                            ص ( وتأكد بعد مغرب كظهر وقبلها كعصر بلا حد )

                                                                                                                            ش : ولم يذكر العشاء اكتفاء بما يذكره في الشفع والوتر وعد صاحب الوغليسية مع المواضع المذكورة بعد العشاء الشيخ زروق ، وأما ما قبل العشاء فلم يرد فيه شيء معين لكن قوله عليه الصلاة والسلام { بين كل أذانين صلاة } الحديث في مسلم والمراد بالأذانين : الأذان والإقامة ; لأنهما إعلامان ، وقيل : تغليبا أو المغرب مستثناة من ذلك على المشهور والله أعلم .

                                                                                                                            وأما الصبح فمعلوم أنه لا نفل بعدها ، ولا قبلها إلا ركعتي الفجر .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية