الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 2120 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [84] وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين

                                                                                                                                                                                                                                      وما لنا لا نؤمن بالله إنكار استبعاد لانتفاء الإيمان مع قيام موجبه - وهو الطمع - في إنعام الله عليهم بصحبة الصالحين: وما جاءنا من الحق أي: وبما جاءنا من القرآن. وفي إعرابه وجه آخر يأتي. ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين يعني مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم; أو المعنى: أن يدخلنا ربنا الجنة مع الأنبياء والمؤمنين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية