الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            كتاب اللباس .

                                                                                            22 - 1 - ( باب ما يقول إذا استجد ثوبا ) .

                                                                                            8491 - عن أبي مطر أنه رأى عليا أتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم [ ص: 119 ] ولبسه إلى ما بين الرسغين إلى الكعبين ، يقول ولبسه : " الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس ، وأواري به عورتي " . فقيل : هذا شيء ترويه عن نفسك أو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم ؟ قال : هذا شيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول عند الكسوة : " الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس ، وأواري به عورتي " .

                                                                                            رواه أحمد ، وأبو يعلى إلا أنه قال : كنت مع علي فانتهينا إلى السوق الكبير فتوسم شيخا منهم فقال : يا شيخ أحسن بيعتي في قميص بثلاثة دراهم ، قال : نعم يا أمير المؤمنين ، فلما عرفه لم يشتر منه شيئا ، وأتى غلاما حدثا ، والباقي بنحوه .

                                                                                            8492 - وفي رواية : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا لبس ثوبا جديدا .

                                                                                            وفيه مختار بن نافع وهو ضعيف .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية