الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4597 - nindex.php?page=hadith&LINKID=910316 (سأحدثكم بأمور الناس وأخلاقهم: nindex.php?page=treesubj&link=31825الرجل يكون سريع الغضب سريع الفيء، فلا له ولا عليه، كفافا، والرجل يكون بعيد الغضب سريع الفيء، فذاك له ولا عليه، nindex.php?page=treesubj&link=31825والرجل يقتضي الذي له ويقضي الذي عليه فذاك لا له ولا عليه، والرجل يقتضي الذي له ويمطل الناس الذي عليه، فذاك عليه ولا له) ( nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار ) عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - (ض) .
(سأحدثكم بأمور الناس وأخلاقهم) جمع خلق بالضم: السجية والطبع (الرجل) يعني الإنسان، وذكر الرجل وصف طردي (يكون سريع الغضب سريع الفيء) ؛ أي: الرجوع عن الغضب (فلا) يكون (له) فضل (ولا عليه) جرم، بل يكون [ ص: 75 ] (كفافا) ؛ أي: رأسا برأس؛ لمقابلة سرعة رجوعه بسرعة غضبه، فالفضيلة تجبر النقيصة، فكأنه لا فضيلة ولا نقيصةnindex.php?page=treesubj&link=31825 (والرجل يكون بعيد الغضب سريع الفيء، فذلك له ولا عليه، والرجل يقتضي) ؛ أي: يستوفي (الذي له) على غيره (ويقضي) الدين (الذي عليه فذلك) رجل (لا له) فضيلة (ولا عليه) نقيصة للمقابلة المذكورة nindex.php?page=treesubj&link=31825 (والرجل يقتضي) الدين (الذي له) على غيره (ويمطل الناس الذي عليه) ؛ أي: يسوف بالوفاء من وقت إلى وقت مع القدرة (فذلك) رجل (عليه) إثم (ولا له) فضل، ومن ثم قالوا: إن المطل كبيرة، وهل يشترط تكرره؟ خلاف
( nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار ) في مسنده، وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) قال الهيثمي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من طريق عبد الرحمن بن شريك عن أبيه، وهما ثقتان وفيهما ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح