السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لا أعلم من أين أبدأ، والله علي شاهد.
لقد عانيت الكثير والكثير، وعندي مشكلة عضوية، وأستحي من طرحها هنا، وأستحي أيضاً من الله لأني شكوت إلى أشخاص مثلي!
المشكلة تكمن في أني أعاني من بروز الذكر أثناء المشي، ولقد ذهبت إلى أنواع الدكاترة فقالوا لي: أنت سليم، لا تعاني من شيء، فالذكر لدي يكون في الحالة الطبيعية، وليس بالمنتصب ويكون بارزاً لدرجة أني استخدمت الملابس الضيقة والعنيفة، مما سبب لي الاحتقان ودوالي بالخصية، وتغيبت عن الدوام بسبب الإحراج، لأني شخصية حساسة.
أنا كنت في السابق أقول هذا شيء نفسي، إلا أن الصاعقة حلت عندما صارحني ولد عمي، وقال لي لماذا أنت هكذا؟ مما سبب لي عزوفاً عن الناس وعدم الخروج، والانطوائية والاكتئاب، لا سيما أني أشتغل في مكان حساس، ولا بد من لبس الثوب والعقال، وعملي يتطلب ذهابا وإيابا وكراً وفراً مما سبب لي إحراجات.
بعضهم قال لي هذه فحولة، ولم أقتنع بالإجابة، وربما يريد تخفيف الهم المثقل لدي بهذه الإجابة الغير مبررة أبداً، وبعضهم قال لي إن البنات يحببن هذا! أنا أريد إجابة شافية.