السؤال
أنا إنسانة بطبعي خوافة، وقدر الله أن تكون عندي نوبات هلع، وأحسست وقتها أني سأموت، ونقلت للمستشفى، وتم تنويمي هناك وإعطائي الأدوية، المهم أني تحسنت لفترة، ثم انتكست لفترة، رغم أني كنت مستمرة على الأدوية، بعدها غيرت الطبيب بعدما طلعت من المستشفى، وأعطاني الطبيب الثاني سيروكسات وتحسنت كثيرا عليه، وزاد وزني بشكل كبير، مما جعلني أكره نفسي وشكلي، آكل بشكل مخيف ولا أشبع، الآن تركت الأدوية لأني تحسنت، ولكن حالتي كانت: نوبات الهلع + عندي فتحة بصدري (طبعا فتحة وهمية)! وقد عملت فحوصات لأني توقعتها صحيحة من كثرة إحساسي الحقيقي بها، وكنت أضع يدي دائما على المنطقة ما بين النهدين، هناك مكان الفتحة، أشعر لو أني تركت يدي ستطلع روحي وأموت، الآن تحسنت والفتحة قلت كثيرا، وأصبحت لا أضع يدي على تلك المنطقةـ
المشكلة الآن: أحس بالفتحة ولم أرجع الإنسانة التي عرفت نفسي فيها، لأنه عندما يكون هناك ضغط أو عمل، أو لم أنم جيدا مثلا .. تزيد قوة الفتحة، مما منعني وقيدني من أعمال كثيرة كنت أحبها، ويستطيع أي إنسان طبيعي أن يفعلها، لا أريد أن أرجع للأدوية؛ لأنها تجعلني كسولة وسمينة.
الفتحة لم تزل، أخاف أن أتعرض لموقف عند الناس وتتشوه سمعتي، لذلك أنا أتجنبهم، أشعر أني منتهية، والفتحة لم تزل تماما، مما جعلني مقيدة، وبلا فائدة، وكئيبة، الفتحة موجودة، وأشعر بوهن بأعصابي وجسمي.