السؤال
السلام عليكم
بارك الله فيكم، وجزاكم خير الجزاء.
عمري 21 سنة، تزوجت قبل سنة وأربعة أشهر، وحملت بعد خمسة شهور من زواجي، وكنت أعاني من إفرازات قبل الزواج، وذهبت لدكتورة، وتعالجت منها، ومر الحمل بسلام حتى الشهر السابع، حصل جماع ونزل دم أحمر صاف، ولما ذهبت للدكتورة عملت لي تصويرا، وأخذت مسحة من عينة الإفرازات، وقالت لي: النتائج سليمة. وقالت: عندك التهاب في عنق الرحم. وأعطتني تحميلة -لا أتذكر اسمها-، وبعد عشرة أيام من آخر جماع حصل جماع، ونزل دم، وبعدها ما عاد ينزل.
ولدت تاسع يوم من الشهر التاسع، وطهرت في اليوم (27)، وبعد عدة أيام نزلت لي مرة ثانية، واستمرت بعد الأربعين تقريبا ثلاثة أيام، وأخذت حبوب جينيرا؛ لمنع الحمل، وتوقف الدم عندي، وبعدما أنهيت الشريط بيوم واحد نزل دم، وخامس يوم الدورة أخذت حبوبا ثانية، وبدأت شريطا ثانيا، واستمرت معي الدورة (12) يوما حتى الآن، ومرة تنزل دورة، ومرة إفرازات بدم، ومرة كدرة، ومرة أمسح ولا ينزل شيء، ويكون المنديل نظيفا، علما بأن دورتي كانت عشرة أيام، ولما طهرت في اليوم العاشر حصل جماع في الصباح، وبعد القذف جاءني حرقان في المهبل، واستمر يوما كاملا مع ألم، وبعد الظهر بعد الجماع نزل دم، فلا أدري هل هذه دورة؟ وهل أصلي وأصوم؟ وما سبب الحرقان؟