السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع الأكثر من رائع، جعل الله ما تقومون به في ميزان حسناتكم.
أنا فتاة أبلغ من العمر (27) سنة، تم عقد قراني في شهر أبريل من هذا العام، قبل عقد القران في فترة الخطوبة اتفقت مع زوجي على مجموعة من الأمور لأنني موظفة، وحتى لا نقع في المشاكل -والحمد لله- تم الاتفاق على كل الأمور، ولم يعترض أحدا منا.
بعد عدة أشهر من عقد القران بدأ يتراجع في قراراته، بدأت تظهر لي معالم شخصيته الحقيقية، كنت أتنازل حتى يستمر الزواج، ولكنني لم أستطع تقبل كل الأمور، فبدأت أرفض وقلت له كان يجب عليك أن تكون صريحا منذ البداية، وما هي إلا مدة قليلة حتى وصلني منه استدعاء الطلاق، كانت صدمة لي ولأسرتي، عائلته قطعت الاتصال، ولم يتدخل أي أحد منهم لشرح ما وقع، حتى هو نفسه.
بطلب منه انتقلت من مكاني الذي كنت أعمل فيه لألتحق بمكان عمله للاستقرار هناك، تم إشهار زواجي، ولا يزال الأصدقاء يباركون زواجي، وأنا الآن على أبواب الطلاق، جرح قلبي عميق، أشعر بالظلم وأبكي وأطلب الله أن يفك كربتي، أعلم بأن ما يحصل خير لي لأنني استخرت الله، ولكن ما حصل لي له وقع كبير في نفسي، إحساس لا يوصف وألم كبير، كيف أتجاوز ما وقع لي؟ وكيف أعيد ترتيب حياتي من جديد؟
للإشارة فقط: لا زلت بكرا لأن مراسم الزفاف لم تتم، وشكرا.