السؤال
السلام عليكم.
عمري 18 سنة، وأنا محافظ على الصلوات في المسجد -والحمد لله-، ولكن مشكلتي أني أعاني من التوتر والقلق بشكل مفرط، خاصة في التجمعات، لدرجة أني أصبحت أخجل من المشي في الشارع، والذهاب للمسجد، ولكني ما زلت أذهب رغم قلقي، لا أعرف طبيعة حالتي، هل هو بلاء أم مرض؟
أصبحت أعاني من رجفة في الجسم من شدة الخجل والخوف، وبدأت أخاف من المستقبل بشدة، لدرجة أني أتمنى أن تقوم القيامة، وينتهي هذا العذاب.
أخجل جداً من الفتيات، لدرجة لو مرت فتاة بجانبي يصيبني الهلع، وأنا مقبل على الزواج، وهذا الخجل أصبح يعوقني من خطبة أية فتاة، خوفاً من التوتر، وعدم التحدث، والتلعثم وغيره.
أريد أن أكون إنساناً طبيعياً دون الذهاب للطبيب، وتناول الأدوية، وغير ذلك، وأريد أن أكون مثل الشباب قوي الشخصية، أتمنى الإجابة منكم بأسرع وقت.
وبارك الله فيكم.