السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لا أدري بماذا ستردون عليّ في هذه الرسالة، ولكني فضلت أن أستشيركم لأنكم بحمد الله اكتسبتم ثقة الكثيرين.
لن أطيل كثيراً، فمشكلتي التي تؤرقني ليل نهار هي أن أحد أصدقائي الملتزمين وهو يكبرني في السن بقليل سمح لي بدخول منزله أكثر من مرة، حيث يثق بي كثيراً، ويأتمنني ويطمئنّ إليّ، ولكني للأسف خنت الأمانة واطلعت على محارم بيته، فرأيت أخته ودخلت قلبي منذ اللحظة الأولى!
الله يشهد أني لم أنظر إليها بأي شهوة أو بأي نيّة سيئة، أحبها بشدة وأظل أفكر فيها ليل نهار، لا أستطيع أن أفاتح أحداً في هذا الموضوع، ولا أعلم هل تبادلني نفس هذا الشعور أم لا.
حدثتني نفسي الأمارة بالسوء أن أكلمها، ولكني حتى الآن أدافعها وأرفض ذلك، وبقيت المشكلة الأكبر وهي أني بعمر 18 عاماً، لم أتخذ حتى الآن قراراً واضحاً، نفسي تؤنبني على ما فعلت وأدعو الله أن يغفر لي، وأرجو أن يسامحني على ما فعلت، أحب صديقي هذا ولكني لم أعد أحدثه ولا أعرف ماذا أقول له، وكيف أعتذر له؟ وهل سيقبل اعتذاري أم لا؟
ماذا أفعل لهذا القلب الذي يحبها ويفكر فيها ليل نهار؟ هل أصارحها أم لا؟ قلبي يقول: نعم، وعقلي يقول: لا. لا أدري ماذا أفعل، أرجوكم ساعدوني.