السؤال
السلام عليكم.
رجاء مساعدتي في معرفة ماذا أفعل، فلي أخ وحيد ذو مركز مرموق متزوج، وهو يتمتع بالحنان والرقة وصلة الرحم، والذي حدث أنني قد رأيت من زوجته الكثير من التصرفات الخارجة والغير مسؤولة، وكنت قد لفت نظرها كثيراً بيني وبينها وأخواتي البنات وهم أكبر مني، وكانت تستغل حسن معاملة أخي لها والله لا أقول ذلك؛ لأنه أخي فهو بشهادة الكل إنسان طيب ومحترم، فكانت أقل وصف توصف به هو الاستهتار،.
حاولت معها كثيراً بالأخوة والتذكير لها بأخريات كن في ضلال وأنعم الله عليهن بالهداية ممن حولنا، ولكنها لم تكن تعطي لأحد بالاً، إلى أن استمعت إليها أكثر من مرة تتحدث إلى رجل في الهاتف، ولفت نظرها بطريق غير مباشر لهذا، ولكنها لم تعرني انتباها، وفي يوم وبالمصادفة رن هاتفها الجوال أمامي وقمت بتسجيل الرقم الذي رن عليها عندي، وتكلمت على أنها إحدى صديقاتها، وعندما اتصلت على الرقم فوجئت بأنه رجل وبلغت أمي بما حدث، وقامت أمي بإبلاغ أخي، وتأكد أخي من الأمر واتضح أنه يعرف هذا الرجل وهو زميل له، وقد حذرها من التحدث معه من قبل ولكنها أقسمت على أنها كانت تتحدث معه لأمر يخص إحدى صديقاتها، هل تعرف كم من الوقت ظهر في فاتورة هاتفها 30 ساعة في شهر، وطبعاً أخي انصرف من عندها وهو مصمم على الانفصال، ولكنه لديه 3 أولاد وهي تقسم أنها مظلومة، فأرجو منكم مساعدتنا فيما يفعل، هل يصر على الطلاق، أم يستغل هذا الأمر في إصلاحها وتقويمها رأفةً بالأولاد ولعدم هدم البيت؟ وما هو حكم الدين فيما فعلته أنا من إبلاغ أخي؟