( وإن ) لم يضمنها ; لأنه زيادة خير وحفظ ( أو اتركها ) عند الخوف فتلفت ( لم يضمن ) ها الوديع ; لأنه ممتثل أمر صاحبها ، كما لو قال له : أتلفها فأتلفها والحكم في إخراجها من الخريطة ، أو الصندوق كالحكم في إخراجها من البيت فيما تقدم تفصيله . عين رب الوديعة حرزا ، و ( قال ) [ ص: 170 ] للوديع ( لا تخرجها ) من ذلك الحرز ( وإن خفت عليها فأخرجها عند الخوف ) فتلفت