قاله ( ويكره السلام على المصلي ) وقدمه في الرعاية لأنه ربما غلط فرد بالكلام ( والمذهب : لا ) يكره السلام على المصلي نص عليه وفعله ابن عقيل لقوله تعالى { ابن عمر إذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم } أي أهل دينكم ولأنه صلى الله عليه وسلم حين سلم عليه أصحابه لم ينكر ذلك ( وله ) أي المصلي ( رده ) أي السلام ( بإشارة ) روى الترمذي وقال حسن صحيح عن أن النبي صلى الله عليه وسلم { ابن عمر } وكذا روى كان يشير في صلاته أبو داود عن والدارقطني . أنس
وعلم منه أنه لا يجب عليه رده إشارة وإن رده عليه بعد السلام فحسن لحديث ولا يرده في نفسه بل يستحب بعدها لرده صلى الله عليه وسلم على ابن مسعود بعد السلام ( فإن رده ) أي رد المصلي السلام ( لفظا بطلت ) الصلاة لأنه خطاب آدمي أشبه تشميت العاطس . ابن مسعود