الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدد المقالات 199 مقالة


  • ولا تقتلوا وليدا

    مثلت الحرب في السيرة النبوية جزءا هاما منها، وشارك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بعضها وقادها بنفسه وهي ما يسمى بالغزوات، وقد تعرض الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى حملات تشويه من أعداء الإسلام.. المزيد

  • ما لي ولِلدّنيا

    من دلائل نبوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ زهده في الدنيا وإعراضه عنها، وإيثار الآخرة عليها، مع أن الدنيا كانت بين يديه، ومع أنه أكرم الخلق على الله، ولو شاء لأجرى الله له الجبال ذهباً وفضة، وقد خُيِّر.. المزيد

  • حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ

    وصف الله تبارك وتعالى رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأعظم الأوصاف التي تدل على رحمته بأمته وحرصه عليها، فقال سبحانه: { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيص.. المزيد

  • شهد الأنام بفضله حتى العِدا

    كان نبينا وحبيبنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ أرجح الناس عقلا، وأعفهم نفسا، وأصدقهم لهجة، وأعظمهم أمانة، شهد له بذلك أصحابه وأعداؤه، وكان يسمي قبل نبوته " الصادق الأمين "، ويُتَحاكم إليه في الجاهلي.. المزيد

  • الرحمة النبوية بالعصاة

    من نعم الله علينا وعلى البشرية بأسرها أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما بُعِث إلا لتحقيق ونشر الرحمة بين الناس جميعا، كما قال الله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ.. المزيد

  • اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة

    المرأة في حياة وهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لها مكانة عظيمة، فهي عِرْضٌ يصان، ومخلوق له قدره وكرامته، وقد أحاطها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسياج من الرعاية والعناية، وخصَّها بالتكريم وحُسْن.. المزيد

  • مزاح النبي صلى الله عليه وسلم

    على الرغم من كون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبياً من الأنبياء يتلقّى الوحي من السماء ، غير أن المشاعر الإنسانية المختلفة تنتابه كغيره من البشر ، وتمر به حالات من الضحك والبكاء ، والفرح والحزن ،.. المزيد

  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الكافر

    من المفاهيم الخاطئة عند البعض أن علاقة المسلم بالكافر هي علاقة عنف وشدة وغلظة بإطلاق، وهو خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الكفار ، فقد وضع ـ صلى الله عليه وسلم ـ آداباً وضوابط تقوم.. المزيد

  • الشورى في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

    الشورى لها مكانة عظيمة في ديننا الإسلامي، وقد سمى الله تعالى سورة في القرآن الكريم باسم الشورى. والشورى هي أن يأخذ الإنسان برأي أصحاب العقول الراجحة والأفكار الصائبة، ويستشيرهم حتى يتبين له الصواب.. المزيد

  • وصايا نبوية للمرأة

    النساء شقائق الرجال ، والمرأة في سيرة وهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لها مكانة عظيمة ، فهي عِرْضٌ يصان ، ومخلوق له قدره وكرامته . وقد خاطب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الرجل والمرأة بوصايا وتكاليف.. المزيد

  • اليتيم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

    اهتم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمثل العالية والأخلاق السامية ، التي تصوغ الحياة في إطار المودة والتعاطف ، وتوحد طاقات المجتمع في بوتقة التكافل الاجتماعي .. وقد بين لنا ـ صلى الله عليه وسلم.. المزيد

  • ما رأيتُ معلما قبله ولا بعده

    التعليم مهمة من مهمات الأنبياء وأتباعهم، وهي مهمة شريفة عليَّة الرتبة ، بها يرتفع شأن صاحبها ، ويعظم أجره ، ويعم خيره .. قال الله تعالى : { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ.. المزيد

  • أدب الدعاء في الهدي النبوي

    أمرنا الله عز وجل بالدعاء ووعدنا بالإجابة ، ثم عقب بقوله ـ عز وجل ـ : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِر.. المزيد

  • مواقف نبوية مع الأطفال

    شاء الله تبارك وتعالى بحكمته وفضله أن يختار نبيه محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بين البشر، ويصطفيه ويخصه بما لم يخص به أحداً من العالمين، حتى كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ قدوةً للناس في كل شيء، قال.. المزيد

  • وسائل نبوية في التعليم

    من مقومات التمكين في الأرض العلم ، والشيء الوحيد الذي أمر الله تعالى رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يطلب منه الزيادة هو العلم ، قال الله تعالى : { وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً }(طـه : من الآية 114 ) ، ومن.. المزيد