أعاني من قصور الغدة الدرقية، أرجو توضيح الحالة

2018-06-06 04:13:54 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم

تحية طيبة وبعد، أنا شاب أجريت التحاليل للغدة الدرقية، وإليكم نتائج فحص الغدة الدرقية:

TSH: 9.2 ،T3: 3.9 ،T4: 1.46

وإليكم هذه الأسئلة:

1- كيف تصفون درجة قصور الغدة الدرقية؟

2- ما هو العلاج الأمثل لتنشيط الغدة الدرقية في مثل هذه الحالة، وعند هذه الدرجة من القصور؟

3- ما هي الإفرازات الأخرى التي تفرزها الدرقية غير الثيروكسين (T4)؟ وكيف يتم تعويضها بعد إذ كسلت الغدة الدرقية؟

4- حبوب الثيروكسين ستعوض T4 فقط، ولكنها لن تنشط الغدة الدرقية، هل هذا صحيح؟

5- لدي تصور بأن الغدة الدرقية ستزداد خمولا إذا أخذت حبوب الثيروكسين، لأن الدماغ سيعرف أنني أعطي الجسم ثيروكسين من الخارج، وبالتالي سيعطي إشارة إلى الغدة الدرقية لكي تـثـبـط عملية إنتاج الثيروكسين الطبيعي، هل هذا التخيل صحيح؟

6- هل صحيح أنه حتى مع تناول حبوب الثيروكسين الصناعي، فإن صاحب قصور الغدة الدرقية لن يصل إلى مستوى الشخص السليم، وذلك لأن كفاءة هرمون الثيروكسين الطبيعي لا يمكن مقارنتها بكفاءة حبوب الثيروكسين الصناعي؟

7- هل صحيح أن جرعة الثيروكسين ستزداد مع مرور الزمن؟ كم جرعة ستزداد كل سنة؟ (أقصد وتيرة الزيادة) وما هي العوامل التي تؤدي لزيادة الجرعة وكيف نحول دونها؟

8- قيل لي إن درجة القصور بدائية، ماذا سيحدث لو تركت حبوب الثيروكسين؟ هل ستزداد درجة القصور لتتحول من بدائية إلى متقدمة مع مرور الزمن؟ وهلا وصفتم لنا سرعة تغير درجة قصور الدرقية لو تركنا الحبوب؟ وهل التغير يظهر جليــًا في أسابيع، أم في أشهر، أم في سنوات؟

9- ما هي المضاعفات الناتجة عن ترك حبوب الثيروكسين، أو ترك علاج الغدة الدرقية على باقي أجهزة الجسم؟

10- هل هناك علاج بديل عشبي (بدل الثيروكسين) ينشط الغدة الدرقية، ويضبط مستوى هرمون الثيروكسين وباقي إفرازات الغدة الدرقية، بحيث لا أحتاج إلى حبوب الثيروكسين الصناعي.


وشكرا جزيلا لكم جميعا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

قصور الغدة الدرقية هو عدم قدرة الغدة الدرقية على إفراز هرمون الثيروكسين، وهو هرمون مهم للجسم والصحة العامة، والعمليات الاستقلابية، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى قصور الغدة هو التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي، ونقص اليود، واستئصال الغدة الدرقية الجراحي.

بالنسبة للتحاليل المذكورة أعلاه تشير إلى قصور غدة درقية تحت سريري، وهنا يفضل استكمال الدراسة من خلال إجراء الأضداد المناعية للغدة الدرقية، ومن أجل معرفة حالة الغدة والعلاج المستقبلي.

والعلاج الأمثل للغدة الدرقية هو تعويض هرمون الثيروكسين بشكل يومي، والجرعة تعتمد على نتائج التحاليل المخبرية، والأعراض السريرية ووزن الجسم، ومراقبة تحليل TSH، من أجل تعديل الجرعة، لمنع حدوث فرط نشاط دوائي ناتج عن استعمال جرعات زائدة من هرمون الثيروكسين.

ومع ضبط مستوى رقم TSH بشكل مثالي يكون المريض قد حصل على مستوى هرمون درقي يماثل الإنسان الطبيعي، ويجب أن تتحسن الأعراض التي كانت موجودةً نتيجة نقص الهرمون في الدم.

وفي حال إثبات تشخيص قصور الغدة الدرقية يجب على المريض أن يبدأ بالعلاج التعويضي للهرمون الدرقي، وعدم ترك العلاج، ومتابعة الطبيب المعالج، لما في ترك العلاج من آثار سيئة على الصحة العامة، ولا يوجد علاج بديل عن هرمون الثيروكسين في معالجة قصور الغدة الدرقية.

مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل.

www.islamweb.net