لدي تليفات بالثدي، فهل سأصاب بالسرطان؟

2019-01-14 08:02:15 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم..

أعاني من آلام في حلمة الثدي الأيمن ومرة الأيسر، وتخف أيام الدورة الشهرية، ثم تعود بعدها بأسبوع أجريت ماموجرام ثلاث مرات خلال ٦ شهور، والنتيجة bitral fibroadenosis في الثديين.

أنا أعاني الآن من الخوف والوسواس من سرطان الثدي، وأتفحص الثدي كل يوم، ولا أجد شيئا، وأذهب لدكتور جديد كل أسبوع، وكلهم يطمئنوني، ومع ذلك لا أتوقف عن زيارة الأطباء.

أنا متزوجة من ١٧ سنة، ولم يرزقني الله بأولاد، ماذا أفعل لأتخلص من الخوف والرعب الذي يلازمني طول الوقت؟

شكرا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سماح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

fibroadenosis نشاط حميد غير سرطاني قد يحدث في الثديين bilateral، وقد يحدث في ثدي واحد unilateral وفيه يحدث بعض التليف، والنشاط في غدد الثدي، وقد يرافقه بعض الألم قبل نزول الدورة الشهرية، ولا يوجد قلق من هذه التليفات، وهذا النشاط في الغدد لا يتحول إلى أورام خبيثة، ولا يدعو الأمر للقلق، ويمكن متابعة تلك الكتل بالمراقبة الشخصية في آخر كل شهر.

وفحص الثدي عموما بأشعة الماموجرام يتبع بروتوكولا عالميا، وله خطوات معروفة، وله تصنيف معروف يسمى BIRADS ، وهو تصنيف متدرج من 0 إلى 6 ولكل تصنيف قراءة معروفة، وتفسير محدد، ويتم اتخاذ القرار بناء على ذلك التصنيف، ومن المعلوم أن تصنيف BIRADS 0 , 1 , 2 أي تصنيف صفر وواحد واثنين لا يحتاج إلى متابعة أخرى، ولا يتم إعادة تصوير ماموجرام إلا بعد مرور ثلاث سنوات.

أما ما زاد عن ذلك في التصنيف فيتم عمل تصوير سونار على الثدي، ولا يتم إعادة تصوير الماموجرام مرة أخرى؛ لأن هذا مخالف للبروتوكول المتبع، وفي حال وجود كتلة غريبة في الثدي يتم عمل خزعة أو biopsy من الثدي سواء خزعة تشخيصية أو خزعة علاجية.

أما التردد على الأطباء فهو مدعاة للقلق والتوتر، وجالب الوسواس والخوف المرضي، ولذلك ننصحك بالتوقف عن زيارة الأطباء في هذا الخصوص، وعليك الإكثار من تناول زيت الزيتون وعصير الليمون بدون سكر، ويمكنك تناول مطحون بذور الكتان وتناول بذور الفاكهة عموما، مثل: بذور المشمش، والعنب، والتفاح، وتناول الفواكه ذات اللون الأسود، وكل تلك الأطعمة والمشروبات تحتوي على فيتامين B17 ، وعلى المواد المضادة للأكسدة، وهي عموما أطعمة ومشروبات مكافحة للأورام.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

www.islamweb.net