أعاني من انخفاض مخزون البويضات، هل يوجد أمل في حدوث الحمل؟

2019-09-19 02:03:17 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم

أنا متزوجة منذ سنتين تقريبا ولم يحدث حمل، عملت تحاليل أظهرت ضعفا شديدا في المخزون، وارتفاع fsh إلى 30، طبيبتي قامت بتوجيهي مباشرة لعمل حقن مجهري في أقرب وقت، وهو ما قمت به، لكن الطبيب الذي سيجري لي الحقن أخبرني أنه إذا لم يكن تحليل الإستراديول جيدا لن يقوم بعمل الحقن، فهل كلامه صحيح؟

هل سيتحسن هرمون الإستراديول بالرغم من ضعف المخزون؟ رغم أنني بدأت في عمل الحجامة، وتناولت مضادات الأكسدة والفيتامينات، وهل يوجد أمل في حدوث الحمل، وهل أتوقف عن أخذ الفيتامينات؟


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كريمة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

النسبة الطبيعية لهرمون مخزون البويضات AMH هي Over 1.0 ng/ml، والنسبة المنخفضة تتراوح ما بين 0.3 إلى 0.6 ng/ml، أما النسبة التي تقل عن 0.01 ng/ml فهي تكاد تكون منعدمة، ولذلك يجب إعادة الفحص مرة أخرى، فقد يكون هناك خطأ ما وهذا وارد، وإذا تأكدت النسبة في التحليل الثاني فهذا يعني أن المبايض لا تحتوي على بويضات، ويحدث هذا في حالات premature ovarian failure أي الفشل المبكر في المبايض، وعدم قدرتها على إنتاج بويضات.

وهرمون الإستراديول يفرز من المبايض، ولذلك فإن ضعف التبويض وعدم وجود مخزون كاف من البويضات يؤثر على نسبة هذا الهرمون المطلوب لبناء بطانة الرحم، والكثير من التفاعلات التي تحدث في جسم المرأة مرتبطة بهذا الهرمون، ونجاح الحقن المجهري مرتبط بضبط مستوى هرمون إستراديول.

ولذلك فإن الطبيب المعالج يحذر من فشل الحقن المجهري للبويضات، ومن عدم مقدرة البويضات على النضج الكامل، ومع ذلك يمكنك الاستمرار في تناول الفيتامينات ليس لظروف رغبة الحمل، ولكن لصحتك العامة فلا تتوقفي عن تناولها خصوصا فوليك أسيد، مع اتباع تعليمات الطبيب، والدخول في خطوات الحقن المجهري، واتباع تعليمات الطبيب، وأخذ العلاج الموصوف،

عليك الإكثار من الاستغفار قال الله تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) كما يمكنك الإكثار من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على فيتامين C وفيتامين A، كما يمكنك الإكثار من تناول الفواكه ذات اللون الأسود لتحسين ظروف عمل جهاز المناعة.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم لما فيه الخير.

www.islamweb.net