الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعوة المظلوم على ظالمه

السؤال

لي صديق ساعدته منذ سنتين وبطريقة فيها شيء من الاحتيال أخذ مني مبلغ 10430 درهما ومنذ سنتين وهو يراوغ معي ولم يعطني منها شيئاً والأمر من هذا ما أحس به من ظلم لكثرة ما أتصل به ولا يرد على هاتفي وأفكر أن أذهب لمكان عمله وأقول له إني لا أريد المال ولكني أدعو الله أن يكون عليه ناراً في الآخرة، فهل هذا جائز؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز لك أن تدعو عليه بالدعاء المذكور سواء واجهته به أم لا، فإن للمظلوم أن يدعو على ظالمه وإن كان الأولى هو العفو والصفح، كما قال الله تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ {الشورى:40}.

وراجع الفتوى رقم: 54408، والفتوى رقم: 76714، والفتوى رقم: 28754.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني