الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ذبح الدجاج في العقيقة

السؤال

رزقني الله بطفل وعملت له عقيقة بدجاج (فراخ) على حسب مقدرتي، فهل هذا يجوز أم لا، وهل لا أن تكون بذبح ماعز أو إبل، فأرجو الإفادة؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

العقيقة عن المولود سنة ويشترط فيها أن تكون من الغنم أو الإبل أو البقر ولا يجزئ فيها ذبح دجاج ونحوه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعقيقة بذبح الدجاج لا تجزئ فيشترط فيها أن تكون من الغنم أو الإبل أو البقر، قال النووي في المجموع: فشرط المجزئ في الأضحية أن يكون من الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم، سواء في ذلك جميع أنواع الإبل من البخاتي والعراب، وجميع أنواع البقر من الجواميس والعراب والدربانية، وجميع أنواع الغنم من الضأن والمعز وأنواعهما، ولا يجزئ غير الأنعام من بقر الوحش وحميره، والظبا وغيرها بلا خلاف وسواء الذكر والأنثى من جميع ذلك.

والعقيقة سنة وليست بواجبة وإذا عجزت عنها سقطت عنك، ففي فتوحات الوهاب لسليمان الجمل: (قوله وشرعا ما يذبح) أي من النعم فلا تحصل السنة بذبح غيره ولا بلحم آخر ولا بغير لحم ولو عند العجز، لأن السنة تسقط عنده. انتهى.

وللفائدة راجع الفتوى رقم: 2287، والفتوى رقم: 74690.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني