الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب طاعة الأم التي تحاول عدم إتمام زواج ابنها

السؤال

أنا مكتوب كتابي على إنسان جيد جدا بس أهله كانوا رافضين لي وبعدها أهلي كتبوا كتابي عليه وهو كان يريد الموضوع يتم، لكن المشكلة أن والدته لا تكلمني وأنا أحاول أقترب منها وأقرب وبينها وبين أهلى أيضا، لكن هي رافضة فكرة الصلح وطلعت عليّ كلاما غير طيب، رغم هذا كله قلت أصالحها أنا من أجل زوجي، أرجو منكم الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجزاك الله خيرا في حرصك على الصلح مع أم زوجك، ونسأل الله تعالى أن يتم هذا الزواج على خير وأن يقر عينك بزوجك. ونوصيك بالمزيد من الصبر على أم زوجك، وبرك بها من برك بزوجك ، وتنالين به حبه ومودته، وينبغي أن تحرصي على أن لا يصدر أي نوع من التقصير من قبلك تجاهها. وإن كانت أمه تحول بينه وبين إتمام هذا الزواج وتريد منه طلاقك فلا يلزمه طاعتها في ذلك ما دام العقد قد تم؛ إلا أن يكون له وجهة نظر معتبرة شرعا. وينبغي أن يجتهد في محاولة إقناعها وأن يشفع إليها بمن لهم تأثير عليها من الفضلاء، فإتمام الزواج مع رضاها أفضل وأكمل. ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين رقم: 61640، 75696.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني