الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من يقول بين السجدتين (أعوذ بالله منه)

السؤال

أثناء الجلوس بين السجدتين أقول دائما "اللهم اغفر لي" وأقول أيضا "أعوذ بالله منه" فهل قول "أعوذ بالله منه" بشكل دائم أثناء الجلوس بين السجدتين هو زيادة لا تجوز في الصلاة، ما حكم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن ذكرنا الدعاء الوارد بين السجدتين في الفتوى رقم: 4713. فعلى الأخ السائل أن يحفظه ويداوم عليه لأنه من واجبات الصلاة، أما قوله: أعوذ بالله منه. فإن كان المراد الاستعاذة بالله من الشيطان أو الاستعاذة بالله من غضب الله وعقوبته كما في صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك..." فلا بأس بذلك ولا تعتبر زيادة لأن الاستعاذة من الأذكار المشروعة في الصلاة، لكن ينبغي الاقتصار على ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر. وانظر الفتوى رقم: 62642.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني