الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تطهير الأطفال من البول وآثاره

السؤال

عندى توأم ولد و بنت الحمد لله دربتهم على النظافة من عمر سنة و نصف وهم ما زالوا يستخدمون القصرية أو النونية لقضاء الحاجة عمرهم الآن أربع سنوات و الحمد لله لا مشاكل و لكني في كثير أو معظم الأوقات لا أستنجيهم من البول أعزكم الله لكني أنظفهم من الغائط أكرمكم الله فهل أنا آثمة لعدم تطهيرهم من البول للفترة الماضية. إن شاء الله سوف أجتهد في تعليمهم أن ينادوا علي أو على جدتهم لتطهيرهم من البول و لكني لن أكون متأكدة و خاصة أن الولد يتبول أحيانا في المرحاض واقفا أو البانيو و لا يخبرنا أنه تبول وأعلم فقط من الأثار و لا أنهره على ذلك خوفا أن يخاف من دخول الحمام.
أرجوكم دلوني أنا خائفة من أن أحاسب عند ربي بذنبهم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الصبي ليس مثل الكبير فيما يتعلق بالطهارة لأنه غير مكلف، وعليه فإنه لا إثم عليك في عدم القيام بمسح البول أو غسله عن الطفلين المذكورين، إذ لا يتوقف على ذلك فساد عبادة، لكن ينبغي تنظيفهما من جميع القذر وما تعافه النفوس، أما في المستقبل فينبغي تربيتهما على الاستنجاء واجتناب النجاسة، ولا سيما إذا وصلا إلى سن التمييز حتى لا يتهاونا بذلك بعد الكبر والبلوغ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني