الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم بين اثنين فلم يصطلحا فماذا يفعل

السؤال

ذهبت أصلح بين اثنين ثم انقلب الصلح حكما، وكل شخص أدلى بما عنده، وفي النهاية كل شخص حلف أنه لم يفعل شيئا مما ذكر خصمه، فماذا أحكم به؟
وشكراً لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا لم يتحقق الصلح ويتنازل كل طرف عن بعض ما يعتقد أنه حق له فلا مناص في هذه الحالة أن يترافع المتخاصمان للقضاء، فأرشدهما إلى أقرب محكمة شرعية في بلدكم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني