الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء بدون وجه حق لا يقبل

السؤال

سؤالي هو أن زوجتي هداها الله تدعو علي بأشر الأدعية. علما أني أخاف الله وإن شاء الله أنا من المصلين وكذلك زوجتي هداها الله تصلي. سؤالي هل يستجيب الله لها. مثلا تقول وبصوت مسموع يا الله إن لم تمت زوجى وزوجته الثانية وتصيبهم بكذا وكذا سأغير ديني أو سأكون على المذهب المعروف ببدعية أهله... لا إله إلا الله وأسأل هل هناك قول أو دعاء أو كلمات أقولها في قلبي إلى الله حتى لا يستجيب دعاءها أفيدونا أفادكم الله لأنني قلق من أدعيتها العجيبة والتي لم أسمع مثل قساوة هذا أبدا علما من كثرة دعائها علينا أصابنا ما أصابنا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننصحك بالتوكل على الله والحفاظ على التحصن بالتحصينات الربانية والأذكار والتعوذات المأثورة، وثق بأنك إن لم تكن ظلمت زوجتك فلن يضرك بإذن الله دعاؤها؛ لما في حديث مسلم: يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم.

وعليك أن تسعى في هداية زوجتك وتمسكها بالمنهج الصحيح وعالج أمرها بالمعاشرة الطيبة والحوار الهادئ والإحسان إليها والدعاء لها. وراجع الفتاوى التالية أرقامها:28754 ، 21067، 70611، 6897، 97531، 94294، 79881.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني