الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسؤولية الأخ المسافرعن أخته المقيمة وحدها

السؤال

ما هي مسؤوليتي الدينية اتجاه أختي التي تقيم بمصر لوحدها وأنا وأخي الأكبر مقيمان في السعودية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمسؤوليتك تجاه أختك سواء كانت معك أو في مكان آخر هي حفظها ورعايتها حسب الاستطاعة، ولا شك أن في إقامتها وحدها كثيراً من المخاطر عليها لغلبة الفساد في هذا الزمان وأهله، ولذا ننصحك بالإقامة معها حيث تقيم هي أو حيث تقيم أنت إن استطعت ذلك، وإلا فتعاهدها بالنصح والتذكير، وبادر إلى تزويجها إن لم تكن متزوجة أسوة بالسلف الصالح فقد كانوا يخطبون لبناتهم وأخواتهم من يتوسمون فيه الخير والصلاح، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 62969.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني