الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البناء على الأقل عند الشك في عدد الأذكار

السؤال

أود في البداية أن أشكركم على مجهودكم الرائع الذي تبذلونه لإنجاح هذه الشبكة، وجزاكم الله خيرا على ذلك.
سؤالي: أنا بنت أحرص حرصا شديدا على المداومة على أذكار الصباح والمساء وأذكار ما بعد الصلاة وأذكار النوم إلخ بحيث أقضيها إذا لم يتسن لي ترديدها في وقتها، وأسعى أن أقتدي في كل ذلك بالسيرة النبوية الشريفة، ومن بين الأذكار التي أحرص على ترديدها سبحان الله (33 مرة) والحمد لله (33 مرة) والله أكبر (33 مرة) ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير (مرة واحدة) بعد كل صلاة وقبل النوم ولكني كثيرا ما أسهو في العد ولا أذكر كم رددت الواحدة منهم من مرة ولكن أبني دائما على النقصان بحيث أتجاوز في كثير من المرات العدد المتعارف عليه في السنة. هل يكون لي نفس الأجر الذي يحصل عند التقيد بالعدد المعروف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يثيب الأخت السائلة ويجزيها خيرا على حرصها على السنة والالتزام بأذكار النوم وأذكار الصلاة، ثم إنه ينبغي التقيد بالعدد المحدد فيها، فإن لم يمكن ذلك بسبب النسيان ونحوه وأكملت العدد بناء على الأقل فلها أجر جميع الذكر الذي أتت إن شاء الله تعالى كما صرح بذلك الكثير من أهل العلم، ثم إننا لم نجد من ذكر أنه يشرع قضاء هذه الأذكار إذا فات وقتها.

وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 32076.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني