الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كل حجاب تتوفر فيه الشروط الشرعية يجوز لبسه

السؤال

كنت مرتدية الجلباب مدة 4 سنوات وأنا الآن نزعته وأرتدي حجابا عاديا ساتر لجسدي، مع العلم بأنه ليس كالجلباب في درجة التزامه وطبيعة الجلباب الذي كنت أرتديه هو خمار أو جلباب يغطي رأسي إلى سائر جسدي حتى ساقاي مع لباس حجاب تحته هل أنا مذنبة في نزعه وهل أعاود لبسه مرة أخرى فأفيدوني أكرمكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحجاب إذا توفرت فيه الشروط المتقدمة في الفتوى رقم: 6745 فهو حجاب شرعي كامل، ولا يلزم المرأة أكثر منه، وعليه فإذا كان حجابك الحالي تتوفر فيه الشروط المذكورة في الفتوى المحال عليها، فلا يلزمك ارتداء الجلباب المذكور، وفقك الله لما يحب ويرضى وأخذ بناصيتك إلى البر والتقوى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني