الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات

السؤال

سمعت من خطيب الجمعة من إذاعة الكويت قبل شهر تقريباً يتكلم عن الصحابي الجليل أبي الدرداء (رضي الله عنه) وكيف أنه يستغفر لأربعين من المسلمين... كيف يتم ذلك... أنا أعرف أن علينا أن نستغفر للمؤمنين والمؤمنات 27 مرة (لا إله إلا الله وأستغفر الله لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته )... عدا الاستغفار العادي (أستغفر الله ... أستغفر الله) فما قصة هذا النوع من الاستغفار الذي كان يقوم به أبو الدرداء (رضي الله عنه)؟ جزاكم الله عنا خيراً.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

ثبت الترغيب في الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، فينبغي الإكثار من ذلك من غير تحديد عدد معين، وتحديد الاستغفار بسبع وعشرين ورد في حديث ضعيف.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على ثبوت ما نُسب لأبي الدرداء من استغفاره لأربعين من المسلمين، كما أن تحديد الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات بسبع وعشرين مرة قد ورد في حديث ضعيف، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 28263.

لكن قد ثبت الترغيب في الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات فينبغي الإكثار منه من غير تحديد عدد معين، وللمزيد راجعي في ذلك الفتوى رقم: 59670، والفتوى رقم: 49384.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني