الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم الدعاء بكلمة (جعل الله كذا) المنع

السؤال

أود منكم يا شيوخنا الكرام أن تصدروا فتوى لتحذير الناس من صيغة دعاء فيه عدم تقدير لله تعالى على نحو: جعل ربي .... واستغفر الله من ذلك لأن الله سبحانه وتعالى لا يجعله أحد في السموات والأرض وصيغة هذا الدعاء الخاطئ منتشرة بين الناس وحتى في المنتديات والقصائد الشعرية ولا حول ولا قوة إلا بالله؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يلزم من الدعاء بهذه الكلمة المحظور الذي تظنه، وذلك أن الفعل (جعل) يأتي في اللغة العربية لمعنى الشروع والإنشاء، فإذا قلنا جعل الرجل يتحدث فالمعنى شرع في الحديث وبدأ به، وليس الرجل مجعولاً هنا، وعلى أي حال فالأولى الدعاء بالألفاظ التي لا تحتمل إيهام ما لا يليق بالله تعالى، وخير الدعاء الدعاء الوارد في الكتاب والسنة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني