الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استحباب الإكثار من إهداء ثواب القربات للمنتحر

السؤال

ما حكم امرأة انتحرت بسبب ضغوط نفسية سببها زوجها حيث كان يشرب الخمر ويضربها بشدة ولا يعطيها مصروفا للمعيشة وهي أم لطفلين
(ما هي الواجبات على أهلها في الدنيا لكي تنفع المرحومة في آخرتها)

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالانتحار من كبائر الذنوب لأنه قتل للنفس التي حرم الله إلا بالحق، وفيه وعيد شديد كما ورد في الحديث الصحيح، ولكن إن مات المنتحر على الإيمان فهو في مشيئة الله تعالى، وعلى أهله أن يستغفروا له، ومن عمل منهم عملا صالحا ووهبه ثوابه وصل إليه، ونفعه إن شاء الله تعالى.

ولمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى التالية أرقامها:38175، 10397، 5671.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني